الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

بيل جيتس و نصائحه







أولا من هو بيل جيتس  :

 بيل هو اختصار لإسم وليام في الولايات المتحدة الأمريكية وهو رجل أعمال ومبرمج أمريكي ومحسن. وثاني أغنى شخص في العالم. أسس عام 1975 شركة مايكروسوفت مع بول آلان وقد صنع ثروته بنفسه  ويملك أكبر نصيب فردي من أسهمها المقدر بتسعة بالمئة من الأسهم المطروحة.


و قد وصل إلى شهرة عالمية  

في مجال تكنولوجيا الإلكترونيات والبرمجة.  


في محاضرة له بإحدى الجامعات عن :  
التعليم والعمل 



وتنظيم الوقت 

 وأهمية وجود العائلة 


وارتباط هذه العوامل بعضها البعض


أعطى للطلاب عصارة خبرته في الحياة .

كانت نصيحته الأولى أن الحياة لن تعطينا كل شيء 

وعلينا أن نتقبل العيش تحت أي ظرف،
 
وأن العالم لا يعنيه مدى احترامك لذاتك وتفاخرك بها

 
لأن الجميع يتوقع منك قبل ذلك أن تعمل وتنجز شيئاً،
 
وإذا ما أخطأت وسقطت وارتبكت فاعلم أن الذنب 

ذنبك
 

 وليس ذنب عائلتك، وبدلاً من أن تبكي وتندب حظك، 

تعلم من أخطائك،  

وإذا كنت تعتقد أن معلمك شديد وعنيف وأن طلباته 

تفوق طاقتك،  
فلا تتسرع في الحكم وانتظر حتى يكون لك مديرا،  
فالحياة ليست سلسلة من الفصول الدراسية المتتابعة،  
ولن تستطيع أن تقضي كل فصل صيف في إجازة 

 ولن يكون أصحاب الأعمال ومالكو الشركات التي 

ستعمل بها مثل المعلمين  
متفرغين فقط لمساعدتك، عليك أن تساعد نفسك وترجو 

غيرك ليعلمك،  
وأن تنجز كل أعمالك على حساب وقتك أنت، لا تظن أن 

العمل في المطاعم  

وغسل الأطباق وظيفة دون المستوى، فقد كان أجدادنا 

وآباؤنا وأناس آخرون  
يمارسون أعمالا شاقة ويتوقون إلى فرصة عمل كهذه


 فالحياة التي نراها في الأفلام السينمائية 

والتليفزيونية ليست حقيقية،  

ففي الواقع لا يقضي الناس كل وقتهم في اللعب 

والإجازات والجلوس في المقاهي الفارهة،  
بل عليهم الذهاب إلى العمل وزيادة الإنتاج.



ثم شدد على أهمية العلم في حياة الإنسان قائلا:  
عليك أن تحترم زملاءك وأصدقاءك المنهمكين في الدراسة 

والبحث والكتابة ليل نهار،  
ربما تعتبرهم مملين وغريبي الأطوار، لكنهم سيكونون 

أكثر استعداداً لمواجهة الحياة،  
وسيكونون شيئا ما في يوم ما، وربما ينتهي بك 

المطاف 

وأنت تعمل لحساب أحدهم،  
أو موظفا صغيرا في إحدى شركاتهم.

  

و كانت اخر نصائحه للطلاب عبر جيتس عن أهمية وجود 

العائلة في 

حياتهم قائلا:  
قبل ولادتك لم يكن والداك شخصين مملين كما تظن الآن،  
لقد أصبحا كذلك بسبب مصاريف دراستك وارتفاع ثمن 

ملابسك الجميلة،  
والنظر إليك وأنت تكبر يوماً بعد يوم، ولذلك وقبل 

أن تشرع في إنقاذ وتغيير العالم  
وإنقاذ الغابات الاستوائية من الدمار وفي حماية 

البيئة والتخلص من السلبية في العالم،  
اشرع أولاً في تنظيف غرفتك الخاصة وخزانة ملابسك، 

وأعد ترتيب كتبك وأغراضك الخاصة،  
وشارك والديك مصاعب الحياة ممتنا لهم بما قدموه لك 

بكل محبة.



ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق