الخيانة هي عدم نصح صاحب الأمانة ، بتضييعها
والغدر بصاحبها الذي يعتقد أن من ائتمنه سيحفظ
أمانته. ففي لسان العرب لابن منظور : الخون أن
يؤتمن الإنسان فلا ينصح ،
والخيانة : الغدر وإخفاء الشيء، ومنه : يَعْلَمُ
خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ
وكان عليه الصلاة والسلام يقول :
اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع ،
ومن الخيانة فإنها بئس البطانة
قال الله تعالى :
( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا )
وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( أَدِّ الْأَمَانَةَ إِلَى مَنْ ائْتَمَنَكَ ، وَلا تَخُنْ مَنْ خَانَكَ )
ومن صدرت منه خيانة فالواجب عليه أن يتوب إلى الله
توبة صادقة ، ومن صدق توبته رد الحق
إلى صاحبه،
ففي تفسير قوله تعالى : وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ
مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى
نزلت هذه الآية في الخائنين الذين ذكرهم الله في قوله :
وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا
والغدر بصاحبها الذي يعتقد أن من ائتمنه سيحفظ
أمانته. ففي لسان العرب لابن منظور : الخون أن
يؤتمن الإنسان فلا ينصح ،
والخيانة : الغدر وإخفاء الشيء، ومنه : يَعْلَمُ
خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ
وكان عليه الصلاة والسلام يقول :
اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع ،
ومن الخيانة فإنها بئس البطانة
قال الله تعالى :
( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا )
وقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( أَدِّ الْأَمَانَةَ إِلَى مَنْ ائْتَمَنَكَ ، وَلا تَخُنْ مَنْ خَانَكَ )
ومن صدرت منه خيانة فالواجب عليه أن يتوب إلى الله
توبة صادقة ، ومن صدق توبته رد الحق
إلى صاحبه،
ففي تفسير قوله تعالى : وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ
مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى
نزلت هذه الآية في الخائنين الذين ذكرهم الله في قوله :
وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق