السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن من حقوق الأخوه في الله أن تقول لأخيك المسلم الذى
ربطت بينكم محبة الله أنك تحبه في الله فعن أنس رضي الله
عنه قال : كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه
وسلم إذ مر رجل فقال رجل من القوم : يا رسول الله
إني لأحب هذا الرجل قال : هل أعلمته ذلك ؟ قال :
لا فقال قم فأعلمه قال فقام إليه فقال : يا هذا
والله إني لأحبك في الله قال : أحبك الذي أحببتني له.
ومن حقوق الأخوة في الله:
- سلامة الصدر
-النصح و التواصي
- معرفة الفضل من باب قوله تعالى{ وَلاَ تَنسَوُاْ
الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ }
-المصارحة والمكاشفة
-التسامح و التراحم لين الجانب من باب قوله تعالى {
أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُم )
ومن حقوق الأخوة
التغاضي عن الأخطاء والتجاوز عنه يقول التابعي
الفضيل بن عياض رحمه الله : من طلب أخاً بلا عيب صار
بلا أخ.
و من شروط الأخوة في الله:
1-أن تكون خالصة لوجه لله.
2-أن تكون الأخوة في الله مقرونة بالإيمان والتقوى.
3-أن تكون الأخوة ملتزمة منهج الإسلام.
4-أن تكون الأخوة قائمة على النصح لله ولعباده.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق